زعموا أن يمامة كانت آمنة مطمئنة في عشها بأعلى شحرة مورقة جميلة , فجاء في مكانها صياد , وجعل يبحث عن طير يصيده , فلم يجد شيئاً.
ولما هم بالرجوع , برزت اليمامة من عشها , وترنمت بجميل صوتها.
فتوجه إليها الصياد وصادها , فلما وقعت في يده قالت لنفسها ( سلامتي كانت في صمتي ولو ملكت منطقي , لملكت نفسي ) وقيل :
يموت الفتى من عثرة بلسانه
وليس يموت المرء من عثرة الرِجلِ