جرائم القتل بقت عادى فى المجتمع دلوقتى لكن انها تستخدم الاطفال للانتقام ده فوق العادى
ودى قصة معاناة طفلة
كان هناك اسرة مكونة من زوج وزوجة وطفلة فى الرابعة من عمرها
ولكن لكثرة اعمال الام والاب وانشغالهم باعمالهم قرروا ان ياتوا بخادمة ترعى ابنتهم فترة غيابهم لكنها لم تكن انسانة لقد كانت مجردة تماما من القلب والمشاعر
فكانت كلما تخطئ يعاقبها الوالدان فتنتقم من الابنة بدون رحمة ولا شفقة
كانت تربطها وتعذبها وتضربها كانت تمارس عليه ابشع انواع التعذيب والقسوة
كانت تحرمها من الطعام والشراب وتهددها بانها ستقتلها اذا ابلغت والديها
ولكن فى يوم مشئوم تاخرت هذه الخادمة عن عملها فخصمت لها الام من من مرتبها
فامتلات غيظا وحقدا ولكنها لا تجد من تخرج فيه شحنة غضبها الا البنت المسكينة
فاحضرتها وربطتها فى كرسى ثم احضرت سكينا واخذت تقطع من جسد الفتاة وهى حية
فقطعت قدميها وكفيها وتركتها تصرخ وتنزف ثم قامت بذبحها وفصلت راسها عن جسمها
وعندما جاء الولدان ليلا لم يجدوا الخادمة وظنوا انها رحلت وان ابنتهم نائمة فوجدوا
لحما جاهزا فى الفرن فاكلوا ثم صعدوا لغرفة ابنتهم ليطمئنوا عليها ولكنهم لم يجدوها واتصلوا بالخادمة فلم يجدوها ايضا فابلغوا الشرطة عن اختفائها فاحضروا الخادمة
واكتشفوا انها قتلتها بالفعل وعندما واجهت والدى الضحية كانت فرحة تضحك وتقول اخذت بثارى
ولكن الطامة الكبرى ان وجدوا الخادمة تقول لهم انهم اكلوا لحم ابنتهم
وابلغت الخادمة الام انها ستجد هدية فى دولاب الابنة
فلما فتحت وجدت صندوقا ووجدت فيه قلب ابنتها ومغروس به السكين
فاصيبت الام بحالة نفسية وفقدت النطق والحركة
ولكن فى النهاية لايسعنا الا ان نعترف بان المذنب هو الاب والام وخاصة الام
لانه لا يجب ان تكون العلاقة بين الام والابن على الورق فقط او لقب
وتترك التربية على عاتق الخادمة وتثق بها ثقة عمياء ولا تهتم بابنتها فى سبيل عملها
فالوالدان الحقيقيان لا يصنعون لابنائهم بل يصنعون ابنائهم
:eeeeee55: